للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - (الترغيب في الامتناع عن الدخول على الظَّلَمَةِ، والترهيب من الدخول عليهم وتصديقهم وإعانتهم).

١٣٥٧ - (١) [ضعيف] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ ناساً مِنْ أمَّتي سيتَفَقَّهون في الدَّينِ، ويقْرَؤن القرآنَ، يقولون: نَأْتي الأُمَراءَ فنُصيبُ مِنْ دُنياهُمْ، ونَعْتَزِلُهم بِديننا، ولا يكونُ ذلك، كما لا يُجْتَنَى مِنَ القَتَادِ إلا الشوْكُ؛ كذلك لا يُجْتَنَى مِنْ قُربهِمْ إلا -قال ابنُ الصبَاحِ: كأنَّه يعني- الخطَايَا".

رواه ابن ماجه، ورواته ثقات (١).

١٣٥٨ - (٢) [ضعيف] وعن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دعا لأهله، فذَكَر عليّاً وفاطِمَة وغيرَهُما، فقلتُ:

يا رسولَ الله! أنا مِنْ أهْلِ البيْتِ؟ قال:

"نَعَمْ؛ ما لَمْ تَقُمْ على بابِ سُدَّةٍ، أوْ تأتي أميراً تَسْأَلُه".

رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته ثقات (٢).

والمراد بـ (السدة) هنا: باب السلطان ونحوه. ويأتي في "باب الفقراء" ما يدل له [٢٤ - التوبة /٥].


(١) كذا قال، وفيه مجهول لم يوثقه غير ابن حبان، وبيانه في "الضعيفة" (١٢٥٠).
(٢) قلت: وتبعه الهيثمي، وهو من تساهلهما، فإن فيه مجهولَين أحدهما أجهل من الآخر، لم يوثقهما غير ابن حبان، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣٦٦). وخبط الثلاثة أيضاً فقالوا: "حسن"!

<<  <  ج: ص:  >  >>