للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - (الترغيب في كلماتٍ يُدعى بهنَّ للمريضِ، وكلماتٍ يقولهُنَّ المريضُ).

٢٠٣٢ - (١) [ضعيف جداً] وعن سعد بن مالكٍ رضي الله عنه:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال في قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}:

"أيُّما مسلمٍ دعا بِها في مَرضِهِ أربعينَ مرَّة، فماتَ في مَرضِه ذلك؛ أُعْطِيَ أجرَ شهيدٍ، وإنْ بَرَأ بَرَأَ وَقَدْ غُفِر لهُ جميعُ ذنوِبه".

رواه الحاكم عن (١) أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي عن أبيه عن محمد بن زيد عن ابن المسيب عنه.

٢٠٣٣ - (٢) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا أبا هريرة! ألا أُخْبِرُك بأمْرٍ هو حقٌّ، مَنْ تكَلَّم به في أوَّل مَضْجَعِه مِنْ مَرضِهِ؛ نجَّاه الله مِنَ النارِ؟ ".

قلتُ: بَلى بأبي وأمِّي. قال:

"فاعْلَمْ أنَّك إذا أصْبَحْتَ لَمْ تُمْسِ، وإذا أمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ، وأنَّك إذا قلْتَ ذلك في أوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرضِكَ؛ نجَّاك الله مِنَ النارِ؛ أنْ تقولَ:

(لا إله إلا الله يُحْيِي ويُمِيْتُ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ، وسُبْحانَ الله ربِّ


(١) الأصل: (وقال: رواه)، وكذا في طبعة عمارة وغيرها كطبعة الثلاثة، ولا وجود له في "مستدرك الحاكم" (١/ ٥٠٥ - ٥٠٦)، فلعل الصواب ما أثبته.
والسكسكي هذا متروك. ثم إن صدر الحديث رواه المؤلف بالمعنى، وهو تمام حديث الحاكم، وفيه أن اسم الله الأعظم دعوة يونس، حيث ناداه في الظلمات: (لا إله إلا أنت. .)، فقال رجل: يا رسول الله! هل كانت ليونس خاصة. . فقال: ألا تسمع قول الله: {فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ}. وقد ذكر المؤلف قول الرجل المذكور فيما تقدم (١٥ - الدعاء /٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>