٢ - فصل في ظلمتها وسوادها وشررها.
٢١٣٢ - (١) [ضعيف] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أُوقِدَ على النارِ ألفَ سنةٍ حتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِد عليها ألفَ سَنةٍ حتَّى ابْيَضَّتْ، ثم أوقِدَ عليها أَلْفَ سنةٍ حتَّى اسْوَدَّتْ، فهي سَوْداءُ كالَّليلِ المُظْلِمِ".
رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وقال الترمذي:
"حديث أبي هريرة في هذا موقوف وأصح، ولا أعلم أحداً رفعه غير يحيى بن أبي بُكير عن شريك" (١).
[؟] زاد رزين:
"ولو أنَّ أهلَ النارِ أصابوا نارَكُم هذه لَناموا فيها، أو قال: لقَالوا فيها".
٢١٣٣ - (٢) [ضعيف جداً] ورُوي عنْ أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
أنه ذَكَر نارَكُم هذه فقال:
"إنَّها لَجُزْءٌ مِنْ سبَعْين جُزْءاً مِنْ نار جهَنَّم، وما وَصَلَتْ إليْكُمْ حتى أحْسِبُه قال: نضِحَتْ مرَّتَيْنِ بالماءِ لتُضيءَ لكم، ونارُ جَهَنَّمَ سَوْداءُ مُظْلِمَةٌ".
رواه البزار، وتقدم [قبيل ١ - فصل]؛ أن الحاكم صححه.
٢١٣٤ - (٣) [موضوع] ورُويَ عنه أيضاً قال:
تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} فقال:
"أُوقِدَ عليْها ألفَ عام حتَّى احْمَرَّتْ، وألفَ عامٍ حتَّى ابْيَضَّتْ، وأَلفَ عامٍ حتى اسْوَدَّتْ، فهي سَوْداءُ مظْلِمَةٌ، لا يُضيءُ لَهَبُها -وفي رواية: لا يُطْفَأُ لَهَبُها-".
(١) قلت: شريك هو ابن عبد الله القاضي، وهو ضعيف، وبعضه في "الصحيح"، وهو مخرج في "الضعيفة" (١٣٠٥).