[ليس تحته حديث على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"]
١٢ - (الترغيب في شرب ماء زمزم، وما جاء في فضله).
٧٥٠ - (١)[ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ماء زمزم لما شرب له، إن شَربْتَه تستشفي شفاك الله، وإن شرْبته لِشِبَعِك أشبعك الله، وإن شربْته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هَزْمة جبرائيل، وسُقيا الله إسماعيل".
رواه الدارقطني، والحاكم وزاد:
"وإن شربْته مستعيذاً أَعاذك الله".
وكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال:
(اللهم إني أَسأَلك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داءٍ).
وقال:
"صحيح الإسناد إن سَلِمَ من الجارود". يعني: محمد بن حبيب.
(قال الحافظ):
"سلم منه؛ فإنه صدوق، قاله الخطيب البغدادي وغيره، لكن الراوي عنه محمد بن هشام لا أعرفه.
وروى الدارقطني دعاء ابن عباس مفرداً من رواية حفص بن عمر العدني".
(الهَزْمة) بفتح الهاء وسكون الزاي: هو أن تغمز موضعاً بيدك أو رجلك، فتصير فيه حفرة.