للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في صلة الرحم وإن قطعت، والترهيب من قطعها).

١٤٨٨ - (١) [ضعيف] وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ سرَّهُ أنْ يُمَدَّ له في عُمُرِهِ، ويوسَعَ له في رزْقِهِ، ويُدفعَ عنه مِيتَةُ السوءِ؛ فلْيَتَّقِ الله، ولْيَصِلْ رَحِمَهُ".

رواه عبد الله بن الإِمام أحمد في "زوائده"، والبزار بإسناد جيد، والحاكم (١).

١٤٨٩ - (٢) [ضعيف] وعن ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أنَّه قال:

"مكتوبٌ في التوراةِ: مَنْ أَحَبَّ أنْ يُزادَ في عُمُرِهِ، ويُزادَ في رزقه؛ فَلْيصِلْ رَحِمَهُ".

رواه البزار بإسناد لا بأس به، والحاكم وصححه (٢).

١٤٩٠ - (٣) [ضعيف جداً] وروي عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمعَه يقول:

"إنَّ الصدقةَ وصِلةَ الرحِمِ؛ يزَيدُ الله بهما في العُمُرِ، ويدفَعُ بهما مِيتَةَ السوءِ، ويدفَعُ بهما المكروهَ والمحذورَ".

رواه أبو يعلى.


(١) قلت: لا أدري لم أخّر الحاكم عن البزار، وإسناده إسناد (عبد الله)، وفيه أبو إسحاق السبيعي وكان اختلط مع تدليسٍ، وطريق البزار مع أنها بعلل أخرى فليس فيها "ويدفع عنه ميتة السوء"، والحديث بدونها صحيح لشواهده المذكورة في "الصحيح" قبله، وقد خرجته من أجلها في "الضعيفة" (٥٣٧٢). وجهل الثلاثة فقالوا: "حسن، رواه عبد الله. . ."!
(٢) قلت: فيه سعيد بن بشير، وهو ضعيف من قبل حفظه، وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٥٢٦)، وزعم الثلاثة أنه "حسن بشواهده"! ولا شاهد لجملة التوراة! ولجهلهم بالتخريج لم يذكروا رقم البزار، لأن لفظه: "في التوراة مكتوب. . . "!

<<  <  ج: ص:  >  >>