٨ - (الترهيب السائل أن يسأل بوجه الله غير الجنة، وترهيب المسؤول بوجه الله أن يمنع).
٥٠٦ - (١)[ضعيف] وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا يُسأل بوجه الله إلا الجنةُ".
رواه أبو داود وغيره (١).
٥٠٧ - (٢)[ضعيف] ورُوي عن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ألا أَحدَثُكم عن الخَضر؟ ".
قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
"بينما هو ذاتَ يوم يمشي في سوقِ بني إسرائيل أبصره رجل مكاتَب، فقال: تصدق عليَّ بارك الله فيك. فقال الخَضر: آمنت بالله، ما شاء الله من أمر يكون، ما عندي شيءٌ أعطيكَه. فقال المسكين: أَسألك بوجه الله لما تصدقت عليَّ؛ فإني نظرت السماحة في وجهِك، ورجوتُ البركةَ عندك. فقال الخضر: آمنتُ بالله، ما عندي شيء أعطيكَه إلا أن تأخذني فتبيعني. فقال المسكين: وهل يَستقيمُ هذا؟ قال: نعم؛ أقول: لقد سألتني بأَمر عظيم، أَما إني لا أُخيِّبك بوجه ربي، بِعني. قال: فقدمه إلى السوق، فباعه بأَربعمئة درهم، فمكث عند المشتري زماناً لا يستعمله فى شيء، فقال: إنما اشتريتني التماس خيرٍ عندي، فأوصني بعمل. قال: أكره أن أَشق عليك، إنك شيخ كبير ضعيف. قال: ليس يشق عليّ. قال: قم فانقل هذه الحجارة. وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم. فخرج الرجل لِبعضِ حاجته ثم انصرف
(١) قلت: في إسناده (١٦٧١) سليمان بن معاذ التميمي، وهو ابن قرم بن سليمان، ضعيف لسوء حفظه، "المشكاة" (١٩٤٤)، "ضعيف أبي داود" (٢٩٧).