١٧ - فصل في أنَّ أعلى ما يخطر على البال أو يجوزه العقل من حسن الصفات المتقدمة فالجنة وأهلها فوق ذلك.
٢٢٤٧ - (١)[ضعيف] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضيَ الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لمَّا خَلَقَ الله جَنَّةَ (عَدْنٍ) خلَقَ فيها ما لا عَيْنٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، ولا خَطَر على قَلْبِ بَشَرٍ، ثُمَّ قال لها: تكَلَّمِي. فقالَتْ:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} ".
وفي رواية:
"خَلَق الله جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِه، ودَلّى فيها ثِمارَها، وشَقَّ فيها أَنْهارَها، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْها فقالَ لها: تَكَلَّمِي. فقالَتْ:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}. فقال: وَعِزَّتي وجَلالي لا يُجاوِرُني فيكِ بَخيلٌ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسنادين أحدهما جيد. [مضى هنا أول ٤ - فصل].
ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أنس بنحوه. وتقدم لفظه [أيضاً ٤ - فصل/ ٢].