للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - (الترغيب في كلمات يقولهن من نزل منزلاً).

١٨٢١ - (١) [أثر ضعيف] وعن عبد الله بُسرٍ (١) رضي الله عنه قال:

خَرجْتُ مِنْ حِمْصَ فآواني الليلُ إلى (البُقَيعة) (٢)، فحَضَرني مِنْ أهْلِ الأرضِ، فقرأْتُ هذه الأيةَ مِنَ {الأعراف}: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ} إلى آخرِ الآيةِ، فقال بعضُهم لِبَعْضٍ: احْرُسوه الآنَ حتَّى يُصْبِحَ، فلمَّا أصبَحْتُ رَكِبْتُ دابَّتي.

رواه الطبراني، ورواته رواة "الصحيح"؛ إلا المسيب بن واضح (٣).


(١) كذا الأصل بالسين المهملة، وكذلك وقع في "المجمع" (١٠/ ١٣٣). ووقع في "العجالة" (بشر) بالشين المعجمة؛ ولعله خطأ من الناسخ.
(٢) الأصل: (البيعة)، وفي نقل الناجي (البقعة) وقال: "في أكثر نسخ الترمذي (البيعة) بكسر الموحدة وإسكان الياء الأخيرة، بعدها عين ثم هاء التأنيث، وهو وهم وتصحيف بلا شك، وإنما الصواب ولفظ الطبراني وغيره (البقيعة) بضم الوحدة وفتح القاف وإسكان الياء بعدها عين ثم هاء التأنيث، تصغير (بقعة)، وهي اسم علم لبقعة هناك معروفة ذات ماء وسواقٍ، حولها بقاع متجاورات بينها وبين حمص أقل من يومين".
قلت: وكذلك وقع في "المجمع" (١٠/ ١٣٣): (البقيعة) مصغراً.
(٣) قلت: قال الذهبي في "المغني": "قال أبو حاتم: "صدوق يخطئ كثيراً"، وضعفه "الدارقطني". ونقل الثلاثة عن الهيثمي أنه قال فيه: "وهو ضعيف، وقد وثق"، ومع ذلك قالوا: "حسن"!!

<<  <  ج: ص:  >  >>