للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - (الترغيب في التيسير على المعسر، وإنظاره والوضع عنه).

٥٣٦ - (١) [موضوع] وروي عن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من فَرَّجَ عن مسلم كُربة؛ جعل الله تعالى له يومَ القيامة شُعبتين من نور على الصراط، يستضيء بضوئهما عالَمٌ لا يحصيهم إلا ربّ العزةِ".

رواه الطبراني في "الأوسط"، وهو غريب.

٥٣٧ - (٢) [منكر] ورواه [يعني حديث أبي اليَسَر] الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن (١)، ولفظه: قال:

أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسمعته يقول:

"إن أولَ الناسِ يستظلُّ في ظلِّ الله يوم القيامة لرجلٌ انظر معسراً حتى يجد شيئاً، أو تصدق عليه بما يطلبه، يقول: ما لي عليك صدقة ابتغاء وجه الله، وبخرق صحيفته".

قوله: "ويخرق صحيفته"، أي: يقطع العُهدة التي عليه.

٥٣٨ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن ابن عمرَ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من أراد أن تستجاب دعوتُه، وأَن تكشف كربتُه، فليفرج عن معسر".

رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب اصطناع المعروف" (٢).

٥٣٩ - (٤) [ضعيف] ورُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من أَنظر معسراً إلى ميسرته؛ أنظره الله بذنبِه إلى توبته".


(١) كذا قال، وفيه ابن لهيعة، وحاله معروف، وقد تفرد بهذا السياق دون كل من رواه عن أبي اليَسَر، ودون كل من تابع (أبا أليسر) من الصحابة وهم جمع، خرجت أحاديثهم في "الروض النضير" (٨٤٤)، ومن ثم خرجت هذا في "الضعيفة" (٦٩١٧).
(٢) قلت: ورواه أحمد أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>