وروى الطبراني منه ذكر الربا في حديث تقدم [١٦ - البيوع /١٩].
١٦٧٩ - (٢)[ضعيف] وعن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأصْحابِه:
"تَدْرون أرْبى الرِّبا عند الله؟ ".
قالوا: الله ورسولُه أعْلَمُ. قال:
"فإنَّ أرْبى الرِّبا عند الله اسْتحلال عِرْضِ امْرِئٍ مسلم. ثمَّ قَرأ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا} ".
رواه أبو يعلى، ورواته رواة "الصحيح"(١).
١٦٨٠ - (٣)[ضعيف] ورُوِيَ عنها قالتْ:
قلت لامْرأَةٍ مرَّةً وأنا عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ هذه لطَوِيلَةُ الذَّيْل! فقال:
(١) كذا قال! وتبعه الهيثمي، وهو خطأ نشأ من توهم الراوي الذي في إسناده (٨/ ٤٦٨٩) (عمران بن أنس المكي) أنه المدني، والأول ضعيف، والآخر ثقة من رجال مسلم في تحقيق تراه في "غاية المرام" (٢٥١ - ٢٥٣)، وخفي ذلك على كثيرين منهم المعلق على "مسند أبي يعلى" فقال: "إسناده صحيح"! مغتراً بقول الهيثمي المشار إليه! والمعلقون الثلاثة فقالوا: "حسن"! ولم يصححوه متمجهدين!!