رواه أبو يعلى والطبراني، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي.
(قال الحافظ):
"رووه كلهم من طريق زياد بن المنذر عن نافع بن الحارث عنه، وزياد هذا هو أبو الجارود الكوفي الأعمى؛ تنسب إليه الجارودية من الروافض. (ونافع) هو نفيع أبو داود الأعمى أيضاً، وكلاهما متروك متهم بالوضع"(١).
١٦٧٦ - (٤)[ضعيف جداً] وروي عن عبد الله بن بُسرٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ليسَ منِّي ذو حسَدٍ، ولا نميمَةٍ، ولا كهانَةٍ، ولا أنا مِنْه. ثمَّ تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ".
رواه الطبراني.
١٦٧٧ - (٥)[ضعيف] وعنِ العلاءِ بن الحارث، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"الهمَّازون واللَّمَّازونَ والمشَّاؤُونَ بالنَّميمِةَ الباغونَ للبُرَاَءِ العَيْبَ، يَحْشُرُهُمْ الله في وجُوهِ الكِلابِ".
رواه أبو الشيخ ابن حيان في "كتاب التوبيخ" معضلًا هكذا.