٤ - (الترغيب في الاقتصاد في طلب الرزق والإجمال فيه، وما جاء في ذمِّ الحرص وحبِّ المال).
١٠٥٥ - (١)[ضعيف] وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:
صعِد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر يومَ غزوةِ تبوكٍ، فَحمِدَ الله وأَثْنى عليه، ثمَّ قال:
"يا أيُّها الناسُ! إنِّي ما آمُركم إلا بما أمرَكُم الله، ولا أنْهاكم إلا عَمَّا نَهاكُم الله عنه، فأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ، فوالَّذي نَفْسُ أبي القاسِمِ بيدِه! إنَّ أَحَدكُمْ لَيَطْلُبُه رِزْقُه كما يَطْلُبُه أَجَلُهُ، فإنْ تَعَسَّر عليكم شيءٌ منه فأطلُبوهُ بطاعةِ الله عزَّ وجَلَّ".
رواه الطبراني في "الكبير".
١٠٥٦ - (٢)[ضعيف] وعن أبي ذرّ رضي الله عنه قال:
جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو هذه الآية: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}، فَجعَلَ يُردِّدُها حتَّى نَعَستُ، فقال:
"يا أبا ذرّ! لو أنَّ الناسَ أخذوا بها لَكَفَتْهم".
رواه الحاكم وقال:"صحيح الإسناد"(١)".
١٠٥٧ - (٣)[ضعيف جداً] ورُوي عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تَعجلنَّ إلى شيء تظنُّ أنَّك إنِ اسْتَعْجَلْت إليه أنَّك مُدْرِكُه، [و] إنْ كان [الله] لمْ يُقدّرْ لكَ ذلك، ولا تَسْتَأْخِرَنَّ عنْ شيْءٍ تظُنُّ أنَّك إِنِ
(١) كذا قال، وهو منقطع بين (ضُريب بن نقَير القيسي) و (أبي ذر)، فإنه لم يدركه كما في "التهذيب" وكذلك رواه أحمد (٥/ ١٧٨).