للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٥ - كتاب الصلاة]

١ - (الترغيب فى الأذان (١) وما جاء فى فضله)

١٥٧ - (١) [ضعيف] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لو يعلم الناسُ ما في التأذينِ لَتَضاربوا عليه بالسيوف".

رواه أحمد، وفي إسناده ابن لهيعة.

١٥٨ - (٢) [ضعيف جداً] ورُوي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يد الرحمن فوقَ رأس المؤذن، وإنه ليغفر له مَدى صوته أين بَلَغَ".

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٥٩ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لو أَقسمتُ لَبَرَرْتُ، إن أحبَّ عبادِ الله إلى اللهِ لرُعاةُ الشمسِ والقمرِ -يعني المؤَذنين-، وإنهم لَيُعرَفون يومَ القيامة بطول أعناقهم".

رواه الطبراني في "الأوسط".


(١) قال أهل اللغة: " (الأذان) معناه: الإعلام، قال الله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}، وقال تعالى: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ}، ويقال: الأذان والتأذين والأذين".
وفى الشرع "الإعلام بالصلاة بألفاظ مخصوصة، في أوقات مخصوصة، مصدره النقل عن صاحب الشريعة". وقد اختلف العلماء فى حكمه.
قلت: والصواب أنه فرض كالإقامة؛ لأمر النبى - صلى الله عليه وسلم - بهما فى غير ما حديث، كحديث المسيء صلاته، ولذلك فلا تجوز الزيادة فيه، كما لا تجوز الزيادة فى أوله أو في آخره، فإنها بدعة، وقد سبق أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>