للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - (الترغيب فى تخليل الأصابع (١)، والترهيب من تركه وترك الإسباغ إذا أخلَّ بشيء من القدر الواجب)

١٥١ - (١) [ضعيف] عن أبي أيوب -يعني الأنصاريَّ- رضي الله عنه قال:

خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"حبَّذا المُتَخلِّلُون من أُمُتي".

قالوا: وما المُتَخلَّلُون يا رسول الله؟ قال:

"المتخللون في الوُضوء، والمتخللون من الطعام، أما تخليلُ الوضوء؛ فالمضمضةُ والاستنشاقُ، وبين الأصابعِ، وأما تخليل الطعامُ؛ فَمِنَ الطعامِ، إنه ليس شيءٌ أَشدَّ على المَلَكَيْن من أَن يَريَا بين أسنان صاحبهما طعاماً وهو قائم يصلي".

رواه الطبراني في "الكبير".

ورواه أيضاً هو والإمام أحمد؛ كلاهما مختصراً عن أبي أيوب و [عن] عطاء (٢)، قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"حبَّذا المتخللون من أُمّتي، فى الوضوء والطعام".

١٥٢ - (٢) [ضعيف] رواه في "الأوسط" من حديث أنس (٣).


(١) قال في "النهاية": (التخلل): استعمال الخلال لإخراج ما بين الأسنان من الطعام، و (التخلل) أيضاً و (التخليل): تفريق شعر اللحية وأصابع اليدين والرجلين في الوضوء، وأصله من إدخال الشيء في خلال الشيء، وهو وسطه.
(٢) كذا الأصل، وكذا في مصورة المخطوطة التي عندي، وليس عند الطبراني (٤/ ٢١٢/ ٤٠٦٢) ذكر لعطاء، والزيادة من "المسند" (٥/ ٤١٦).
(٣) قلت: وليس عنده: "في الوضوء والطعام"، ولذلك أوردته في "الصحيح" هنا بدون هذه الزيادة. ثم إنه ليس طريقه ولا في طريق حديث أبي أيوب واصل بن عبد الرحمن الرقاشي كما يأتي من المؤلف، وإنما هو في طريق أبي أيوب واصل بن السائب الرقاشي، وأما حديث أنس فهو من طريق أخرى خرجتها في "الصحيحة" (٢٥٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>