للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣ - كتاب الأدب وغيره.

١ - (الترغيب في الحياء وما جاء في فضله، والترهيب من الفحش والبذاء).

١٥٨٦ - (١) [موضوع] ورواه [يعني حديث أبي أمامة الذي في "الصحيح"] الطبراني بنحوه، ولفظه: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" [إنَّ] الحياءَ والعِيَّ مِنَ الإيمانِ، وهما يُقَرِّبانِ مِنَ الجنَّةِ، ويباعِدان مِنَ النار، والفحْشُ والبذاءُ مِنَ الشيْطانِ، وهما يُقَرِّبانِ مِنَ النارِ، ويباعدانِ من الجنَّةِ".

فقال أعْرابيٌ لأبي أمامَةَ: إنّا لنَقول في الشعر: العِيُّ مِنَ الحُمْقِ! فقال: إنِّي أقول: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وتجيئُني بِشِعْرِك المُنْتِنِ؟! (١)

١٥٨٧ - (٢) [ضعيف] وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا عائشة! لو كان الحياء رجُلاً؛ لكانَ رجلاً صالحاً (٢)،. . .".


(١) سكت عنه المؤلف فما أحسن، وقال الهيثمي (١/ ٩٢): ". . وفيه محمد بن محصن العكاشي، وهو ضعيف لا يحتج به" فتساهل؛ لأن العكاشي كذاب كما قال ابن معين وأبو حاتم. وقال ابن حبان والدارقطني: "يضع الحديث". وقد ذكر الهيثمي بعض هذا في غير موضع من "مجمعه" (١/ ٨٢ و ٥/ ١١٧). لكن الجملة الأولى منه صحيحة. انظر تخريجه في "الإيمان" لابن أبي شيبة (١١٨)، وتخريج الحديث في "الضعيفة" (٦٨٨٤).
(٢) تمام الحديث: "ولو كان الفحش رجلاً لكان رجل سوء"، نقلته إلى "الصحيح" لأنه حسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>