١٨ - فصل في خلود أهل الجنة فيها، وأهل النار فيها (١)، وما جاء في ذبح الموت.
٢٢٤٨ - (١)[ضعيف جداً] و [روى] الترمذي [يعني من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً]، ولفظه: قال:
"إذا كانَ يومُ القيامَةِ أُتي بالموتِ كالكبشِ الأملحِ، فيوقفُ بين الجنةِ والنارِ، فيُذبَحُ وهم ينظرون، فلو أنّ أحداً ماتَ فَرَحاً لماتَ أهلُ الجنةِ، ولو أنّ أحداً ماتَ حُزناً لماتَ أهلُ النارِ".
…
(ولنختم) الكتاب بما ختم به البخاري رحمه الله كتابَه، وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"كَلِمَتَانِ حَبيبَتانِ إلى الرَّحْمنِ، خَفِيفَتانِ عَلى اللِّسَانِ، ثَقيلَتانِ في المِيزَانِ: سُبْحانَ الله وبِحَمْدِه، سُبْحانَ الله العَظيمِ". [مضى في "الصحيح" ج ٢/ ١٤ - الذكر /٧].
(قال الحافظ) زكي الدين عبد العظيم مملي هذا الكتاب رضي الله عنه:
"وقد تمَّ ما أرادنا الله به من هذا الإملاء المبارك، ونستغفر الله سبحانه مما زل به اللسان، أو داخله ذهول، أو غلب عليه نسيان؛ فإن كل مصنّف -مع التؤدة والتأني وإمعان النظر، وطول التفكر- قلَّ أن ينفكّ عن شيء من ذلك، فكيف بالمملي مع ضيق وقته، وترادف همومه، واشتغال باله، وغربة وطنه، وغيبة كتبه؟!