للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - (الترهيب من احتقار المسلم، وأنه لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى).

١٧٦٢ - (١) [مرسل ضعيف] وعن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ المسْتَهْزِئين بالناسِ يُفْتَح لأحَدِهم في الآخرة بابٌ مِنَ الجَنَّة، فيقالُ له: هَلُمَّ هَلُمَّ! فيَجيءُ بِكَرْبِه وغَمِّه؛ فإذا جاءَهُ أُغْلِقَ دونَهُ، ثُمَّ يُفْتَح له بابٌ آخر، فيُقالُ له: هلُمَّ هلُمَّ! فيَجيءُ بِكَرْبِه وغَمِّه، فإذا جاءَهُ أُغْلِق دونَه، فما يزالُ كذلك، حتى إنَّ أحَدَهُمْ لَيُفْتَح لهُ الباب مِنْ أبْوابِ الجَنَّةِ، فيقالُ له: هَلُمَّ، فما يأْتيه مِنَ الإياسِ".

رواه البيهقي مرسلًا (١).

١٧٦٣ - (٢) [ضعيف جداً] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا كانَ يومُ القيامةِ أمرَ الله منادِياً ينادي: ألا إنِّي جعَلْتُ نَسبَاً، وجَعلْتُمْ نَسباً، فجعَلْتُ أكْرَمَكُم أتْقاكُم، فأبَيْتُم إلاَّ أنْ تقولوا: فلانُ ابنُ فلانٍ، خيرٌ مِنْ فلانِ ابْنِ فلانٍ! فاليومَ أرْفَعُ نَسَبي، وأضَعُ نَسَبَكُمْ".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير"، والبيهقي مرفوعاً وموقوفاً وقال:

"المحفوظ الموقوف" (٢).


(١) قلت: ومع إرساله من (الحسن) وهو البصري، فالسند إليه ضعيف، فيه (المبارك) عنه.
وهو ابن فضالة، وهو مدلس، وقد عنعنه.
(٢) قلت: هو عند البيهقي في "الشعب" (٤/ ٢٨٩ - ٢٩٠/ ٥١٣٩ - ٥١٤٠) من طريق طلحة ابن عمرو. . موقوفاً ومرفوعاً. وطلحة متروك. وهو مخرج في "الروض النضير" (١٠٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>