للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - كتاب الحدود وغيرها.

١ - (الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والترهيب من تركهما والمداهنة فيهما).

١٣٨٦ - (١) [ضعيف] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"على كلِّ مَيْسَمٍ مِنَ الإنْسانِ صلاةٌ كل يومٍ".

فقال رجلٌ مِنَ القومِ: هذا مِنْ أشَدِّ ما أنْبَأْتنَا بِهِ. قال:

"أَمْرُكَ بالمعروفِ ونهْيُكَ عنِ المنكَرِ صلاةٌ، وحَمْلُكَ عنِ الضعيفِ صلاةٌ، وإنْحاؤُكَ القَذَى عنِ الطريق صلاةٌ، وكلُّ خُطْوَةٍ تخطوها إلى الصَّلاةِ صَلاةٌ".

رواه ابن خزيمة في "صحيحه". [مضى ٥ - الصلاة /٩].

١٣٨٧ - (٢) [ضعيف] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا يَحْقِرَنَّ أحدُكم نَفْسَه".

قالوا: يا رسولَ الله! وكيف يَحْقِرُ أحدُنا نَفْسَه؟ قال:

"يَرى أنَّ لله فيه مَقالاً، ثُمَّ لا يقولُ فيه. فيقولُ الله عزَّ وجلَّ يومَ القيامَةِ: ما منَعَك أن تقولَ فيّ كذا وكذا؟ فيقولُ: خَشْيَةُ الناسِ! فيقولُ: فإيَّايَ كُنْتَ أحقَّ أَنْ تَخْشَى".

رواه ابن ماجه، ورواته ثقات (١).


(١) قلت: هذا لا يكفي في التصحيح كما لا يخفى على العلماء بهذا الفن، لاحتمال أن يكون له علة، وهذا هو الواقع، فإن فيه انقطاعاً بين أبي البختري، وأبي سعيد، وبيانه في "الضعيفة" (٦٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>