٢ - (الترهيب من منع الزكاة، وما جاء في زكاة الحلي).
٤٦٢ - (١)[ضعيف] وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله فرض على أَغنياء المسلمين في أموالهم بقدْرِ الذي يَسَعُ فقراءَهم، ولن يَجهَدَ الفقراءُ إذا جاعوا وعَرُوا إلا بما يصنع أَغنياؤهم، أَلا وإنَّ اللهَ يُحاسبُهم حساباً شديداً، ويعذبُهم عذاباً أليماً".
رواه الطبراني في "الأوسط"، و"الصغير"، وقال:
"تفرد به ثابت بن محمد الزاهد".
قال الحافظ:
"وثابت ثقة صدوق؛ روى عنه البخاري وغيره، وبقية رواته لا بأس بهم (١)، وروي موقوفاً على علي رضي الله عنه، وهو أشبه".
٤٦٣ - (٢)[ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ويلٌ للأغنياء من الفقراء يومَ القيامة يقولون: ربَّنا! ظلمونا حقوقَنا التي فَرَضْتَ لنا عليهم، فيقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأُدْنِيَنَّكم ولأبعِدَنَّهم".
ثم تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}.
رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وأبو الشيخ ابن حَيّان في "كتاب الثواب"؛ كلاهما من رواية الحارث بن النعمان. قال أبو حاتم:
"ليس بقوي"، وقال البخاري:
"منكر الحديث".
(١) كذا قال، وليس كذلك؛ كيف وفيهم رجل متهم كما بينته فى "الروض النضير" برقم (٦٧٦)؟!