١١ - (الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر).
١٦٤٨ - (١) [ضعيف] وعن أبي أيوبَ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخواناً، هجرُ المؤمنين ثلاثٌ، فإن تكلَّما، وإلا أعرض الله عز وجل عنهما حتى يتكلَّما".
رواه الطبراني، ورواته ثقات؛ إلا عبد الله بن عبد العزيز الليثي. (١)
١٦٤٩ - (٢) [ضعيف] ورواه [يعني حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"] الطبراني ولفظه: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"تُنْسَخُ دواوينُ أهلِ الأرضِ في دواوينِ أهلِ السماءِ في كلِّ اثْنَيْنٍ
وخَمِيسٍ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ مسلمٍ لا يشركُ بالله شيئاً؛ إلا رجل بينَهُ وبينَ أخيه شَحْناءُ". [مضى ٩ - الصوم /١٠].
١٦٥٠ - (٣) [ضعيف] وعن جابرٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"تُعْرَضُ الأعمالُ يومَ الاثْنينِ والخميسِ، فَمِنْ مُسْتَغْفِرٍ فيُغْفَرُ له، ومِنْ تائبٍ فيُتابُ عليه، ويُذَرُ أهلُ الضغائنِ بضغائِنِهم حتى يَتوبوا".
رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته ثقات. [مضى هناك].
(الضغائن) بالضاد والغين المعجمتين: هي الأحقاد.
١٦٥١ - (٤) [ضعيف جدًا] ورُوي عن عائشة رضي الله عنها قالت:
دخَل عليَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعَ عنه ثوبَيْهِ، ثُمَّ لم يَسْتَتِمْ أنْ قامَ، فلَبسَهُما، فأخَذَتْني غيرَةٌ شديدَةٌ ظَننْتُ أنَّه يأتي بعضَ صُوَيْحِباتي، فخَرجتُ أتْبَعُه فأدْرَكْتُه بـ (البقيع بقيعِ الغَرقَدِ) يستغْفِرُ للمؤمنين والمؤمناتِ والشهداءِ. فقلتُ: بأبي وأمِّي! أنت في حاجَةِ ربِّك، وأنا في حاجةِ الدنيا! فانصرفْتُ
(١) الحديث في "الصحيحين" وغيرهما بلفظ آخر، وهو في الكتاب الآخر "الصحيح".