للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨ - (الترغيب في شكر المعروف ومكافأة فاعله؛ والدعاء له، وما جاء فيمن لم يشكر ما أولي إليه).

٥٦٩ - (١) [ضعيف جداً] ورواه [يعني حديث ابن عمر الذي في "الصحيح"] الطبراني في "الأوسط" مختصراً قال:

"من اصطنع إليكم معروفاً فجازوه، فإن عجزتم عن مجازاته فادعوا له حتى تعلموا أنكم قد شكرتم، فإن الله شاكر يحب الشاكرين" (١).

٥٧٠ - (٢) [ضعيف] وعن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن أَشكَر الناسِ للهِ تباركَ وتعالى أشكرُهم للناسِ".

رواه أحمد، ورواته ثقات (٢).

٥٧١ - (٣) [ضعيف جداً] ورواه الطبراني من حديث أسامة بن زبد بنحو الأولى (٣).


(١) قلت: في إسناد الطبراني في "الأوسط" رقم (٢٩) (عبد الوهاب بن الضحاك)، وهو متروك كذبه بعضهم، وقد خرجته في "الضعيفة" (٥٣١٠)، ولم يفرق الجهلة الثلاثة كما هي عادتهم بينه وبين حديث ابن عمر الصحيح والمشار إليه، فقد أحالوا هنا على الحديث الصحيح! موهمين أن الحديث هنا صحيح بلفظيه!!
(٢) قلت: رواه عن الأشعث بإسنادين ولفظين، هذا أحدهما، وفيه جهالة، والآخر فيه انقطاع، لكن له شاهد قوي بخلاف هذا، ولذلك أوردته مع شاهده في "الصحيح". وخرجتهما في "الصحيحة" (٤١٦)، ووعدت فيه بتخريج اللفظ الأول، ثم تبيّنت أني أخطات فأخرجته في "الضعيفة" (٥٣٣٩) فإذا وجد في مكان آخر مصححاً فقد رجعت عنه، سائلاً المولى سبحانه وتعالى المغفرة، {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}.
وأما الجهلة الثلاثة فلم يفرقوا بين اللفظين أيضاً فصدروهما بالتحسين!
(٣) يعني الرواية المذكورة هنا. وفي إسنادها عند الطبراني (١/ ١٣٥/ ٤٢٥) عبد المنعم بن نعيم، وهو متروك. ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٦/ ٥١٦/ ٩١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>