(٢) قلت: رواه عن الأشعث بإسنادين ولفظين، هذا أحدهما، وفيه جهالة، والآخر فيه انقطاع، لكن له شاهد قوي بخلاف هذا، ولذلك أوردته مع شاهده في "الصحيح". وخرجتهما في "الصحيحة" (٤١٦)، ووعدت فيه بتخريج اللفظ الأول، ثم تبيّنت أني أخطات فأخرجته في "الضعيفة" (٥٣٣٩) فإذا وجد في مكان آخر مصححاً فقد رجعت عنه، سائلاً المولى سبحانه وتعالى المغفرة، {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}. وأما الجهلة الثلاثة فلم يفرقوا بين اللفظين أيضاً فصدروهما بالتحسين! (٣) يعني الرواية المذكورة هنا. وفي إسنادها عند الطبراني (١/ ١٣٥/ ٤٢٥) عبد المنعم بن نعيم، وهو متروك. ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٦/ ٥١٦/ ٩١١٨).