١٨ - (الترغيب في إطعام الصائم).
٦٥٤ - (١) [ضعيف جداً] ورُوي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من فطَّر صائماً على طعامٍ وشراب من حلالٍ؛ صلَّت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان، وصلى عليه جبرائيل ليلةَ القدر".
رواه الطبراني في "الكبير"، وأبو الشيخ ابن حَيان في "كتاب الثواب"؛ إلا أنه قال:
"وصافحه جبرائيلُ ليلةَ القدرِ".
وزاد فيه:
"ومن صافحه جبرائيل عليه السلام يرقُّ قلبهُ، وتكثرُ دموعهُ".
قال: فقلت: يا رسول الله! أفرأيت من (١) لم يكن عنده؟ قال:
"فقَبْصَة من طعام".
قلتُ: أَفرأيت إن لم يكن عنده لقمةُ خبزٍ؟ قال:
"فمذقَةٌ من لبن".
قال: أَفرأَيت إن لم تكن عنده؟ قال:
"فشربة من ماء".
(القبصة) بالصاد المهملة: هو ما يتناوله الآخذ بأنامله الثلاث.
وتقدم [هنا/٢] حديث سلمان الذي رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، وفيه:
"من فطَّر فيه صائماً -يعني في رمضان- كان مغفرةً لذنوبه، وعتقَ رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أَن ينقص من أجره شيء".
قالوا: ليس كلنا يجدُ ما يفَطِّر الصائمَ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يعطي الله هذا الثوابَ من فطّرَ صائماً على تمرةٍ أو شربةِ ماءٍ، أو مذقةِ لبن" الحديث.
(١) كذا الأصل، ولعل الصواب (إن) كما في قوله الآتي، وكما وقع في "كامل ابن عدي". انظر "الضعيفة" (١٣٣٣).