للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيب فى الإحرام من المسجد الأقصى).

٧١٩ - (١) [ضعيف] عن أمَّ حكيم بنتِ أبي أميّة بن الأخنس عن أم سلمة رضي الله عنها؛ أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من أَهلَّ بعمرةٍ من (بيت المقدس) (١)؛ غُفِرَ له".

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (٢).

وفي رواية له:

قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من أهلَّ بعمرةٍ من بيت المقدس؛ كان كفارةً لما قبلها من الدنوب".

قالت: فخرجت أُمي من بيت المقدس بعمرة.

ورواه ابن حبان في "صحيحه"، ولفظه:

قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من أهلَّ من المسجد الأقصى بعمرةٍ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه".

قال: فركبت أم حكيم إلى بيت المقدس حتى أَهلَّت منه بعمرة.

ورواه أبو داود والبيهقي، ولفظهما:


(١) (بيت المقدس): هو بفتح الميم وسكون القاف وكسر الدال مخففة، أو بضم الميم وفتح القاف ودال مشددة؛ ومعناه المطهّر الذي يتطهر به من الذنوب، وهو بلد معروف، وله فضائل كثيرة أفردت بالتأليف، وسيأتي بعضها في الباب (١٤)، أهمها المسجد الأقص الذي هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، وقد احتله اليهود في جملة ما احتلوا من (فلسطين)، أعادها الله إلى المسلمين؛ كما أعادها إليهم من بعد احتلال الصليبيين إياها، لكن الله يقول: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}، فعلى المسلمين أن يغيِّروا ما في أنفسهم من العقائد المنحرفة، والأخلاق السيئة، إن أرادوا حقاً أن يغيَّر الله تعالى ما نزل بهم.
(٢) قلت: كيف وفيه جهالة، واضطراب في متنه وإسناده كما بينه المؤلف نفسه في "مختصر السنن"؟! يظهر لك بعضه من الروايات التي ساقها المؤلف هنا. وهو مخرج في "الضعيفة" (٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>