للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - فصل في خيامِ الجنَّةِ وغرفها وغير ذلك.

٢١٩٦ - (١) [ضعيف موقوف] وعن عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال:

إنَّ لِكُلِّ مسلم خَيْرَة (١)، ولكل خيْرةٍ خَيْمَةٌ، ولكلِّ خَيْمَةٍ أرْبعةُ أبْوابٍ، يدخلُ عليها مِنْ كلِّ بابٍ تُحْفَةٌ وهَدِيَّةٌ وكرَامَةٌ؛ لَمْ تكُنْ قبْلَ ذلك، ولا مَرحاتٍ ولا دَفْراتٍ (٢) ولا سُخْراتٍ ولا طمَّاحاتٍ {حُورٌ عِينٌ}، {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ}.

رواه ابن أبي الدنيا من رواية جابر الجعفي موقوفاً.

٢١٩٧ - (٢) [ضعيف موقوف] وعنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما:

{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}، قال:

الخيْمَةُ مِنْ دُرَّةٍ مجَوَّفَةٍ، طولُها فرسَخٌ، وعَرْضُها فرسَخٌ، ولها ألْفُ بابٍ مِنْ ذَهبٍ، حولَها سُرادَقٌ، في دَوْرِهِ خمسونَ فَرْسَخاً، يدخلُ عليهِ مِنْ كلِّ بابٍ منها مَلَكٌ بِهدِيَّة مِنْ عندِ الله عزَّ وجلَّ.

رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً (٣).


(١) أي: الحوراء، والجمع (خيرات) كما في قوله تعالى: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ}.
وخفي هذا على خريج دار العلوم فقيَّده في طبعته بالفتحات (خَيَرَة)! في الموضعين!! وقلَده الجهلة (٤/ ٤١٩).
(٢) بالدال المهملة أو المعجمة؛ أي: خبيثات الرائحة.
وقوله: (لا سُخرات ولا طماحات). قلت: كأنه بمعنى قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ}؛ أي: عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.
(٣) في "صفة الجنة": (٩٦/ ٣٢٥) من طريق يوسف بن الصباح الفزاري، عن أبي صالح عنه. وأبو صالح هو (باذام) مولى أم هانئ؛ ضعيف. ويوسف هذا لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>