للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - (الترهيب من إخافة أهل المدينة أو إرادتهم بسوء).

٧٧٥ - (١) [ضعيف] وفي رواية للطبراني [يعني من حديث السائب بن خلاد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] قال:

"من أخاف أَهل المدينة أَخافه الله يوم القيامة، وغضب عليه (١) ولم يقبل منه صرفاً ولا عَدلاً".

٧٧٦ - (٢) [ضعيف] ورُوي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من آذى أهل المدينة آذاه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ".

رواه الطبراني في "الكبير".

٧٧٧ - (٣) [ضعيف] وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اللهم اكفهم من دَهَمَهم ببأس -يعني أهلَ المدينةِ-، ولا يريدها أحدٌ بسوءٍ؛ إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماءِ".

رواه البزار بإسناد حسن (٢)، وآخره في "الصحيح" بنحوه. وتقدم (دَهَمَهم) محركة؛ أي: غشيهم بسرعة.


(١) قوله: "وغضب عليه" لم ترد في طرق الحديث إلا من رواية (موسى بن عبيدة) عند الطبراني (٧/ ١٧٠ - ١٧١) عن السائب. و (موسى) هذا ضعيف، وإلا في رواية أخرى عن جابر، وفيها من لا يحتج به، وبخاصة عند المخالفة، وهي مخرجة في "الصحيحة" تحت الرقم (٢٦٧١).
(٢) وكذا قال في "المجمع"، وفي إسناده عند البزار (٢/ ٥١/ ١١٨٣) ابن لهيعة، وحسنه المعلقون بشواهده -زعموا-، والشطر الأول منه غريب لا شاهد له! والشطر الثاني منه في "مسلم" (٤/ ١١٣ و ١٢٢)، وأحمد (١/ ١٨٠) بلفظ: "من أراد أهل المدينة بَدهَم أو بسوء أذابه الله كلما. ."، ففي ثبوت أوله نظر. والله أعلم. وهو أول حديث في "الصحيح" من هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>