للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - (الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم).

٥٣٣ - (١) [ضعيف] وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن الصدقةَ على ذي قرابةٍ يُضَعَّفُ أجرُها مرتين".

رواه الطبراني في "الكبير" من طريق عبيد الله بن زحر (١).

١٢ - (الترهيب من أن يسأل الإنسان مولاه أو قريبه من فضل ماله فيبخل عليه، أو يصرف صدقته إلى الأجانب وأقرباؤه محتاجون).

٥٣٤ - (١) [ضعيف] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"والذي بعثني بالحق لا يعذَّبُ الله يومَ القيامةِ مَنْ رَحِم اليتيم، ولانَ له في الكلام، ورَحمَ يُتْمَه وضَعْفه، ولم يتطاول على جاره بفضل ماآتاه الله". وقال:

"يا أمَّةَ محمد! والذي بعثني بالحق، لا يقبل الله صدقةً من رجل وله قرابة محتاجون إلى صِلَتِه، ويصرفُها إلى غيرهم، والذي نفسي بيده، لا ينظر الله إليه يوم القيامة".

رواه الطبراني ورواته ثقات. وعبد الله بن عامر الأسلمي قال أبو حاتم:

"ليس بالمتروك" (٢).


(١) قلت: يشير إلى أنه مختلف فيه، وقد ذكر أقوال الحفاظ فيه في آخر الكتاب، وهو يرويه عن (علي بن يزيد) الألهاني، وإعلاله به أولى، فقد قال الذهبي في "المغني": "ضعفوه، وتركه الدارقطني". ولذلك جزم الحافظ العسقلاني بأنه "ضعيف". وقال في (ابن زحر): "صدوق يخطئ"، والحديث في "المعجم" (٨/ ٢٤٤/ ٧٨٣٤).
(٢) قلت: هذا إنما يعني أنه ضعيف، ليس بالواهي، ولذلك ضعفه الحافظ وغيره، ثم إن فيه عللاً أخرى. وإطلاقه العزو للطبراني يوهم أنه في "المعجم الكبير"، وإنما أخرجه في "الأوسط"، وبه قيده الهيثمي، وخرجته في "الضعيفة" (٣٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>