"سرّ إلى فقير، أو جهد من مُقلّ"، ثم قرأَ {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} الآية.
رواه أحمد مطولاً، والطبراني واللفظ له، وفي إسنادهما علي بن يزيد.
٥٣٢ - (٤)[ضعيف] وعن أبي ذر رضي الله عنه؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ثلاثةٌ يحبهم الله، وثلاثة يبغُضُهم الله.
فأما الذين يُحبهم؛ فرجل أتى قوماً فسألهم بالله، ولم يسأَلهم بقرابة بينه وبينهم؛ فمنعوه، فتخلَّف رجل بأعقابهم فأعطاه سراً لا يعلم بعطيته إلا الله، والذي أَعطاه.
وقوم ساروا لَيْلَتَهم؛ حتى إذا كان النومُ أحبُّ إليهم مما يُعدلُ به فوضعوا رؤوسَهم، فقام يتملّقني ويتلوا آياتي.
ورجلٌ كان في سَرِيَّةٍ فَلَقِي العدوَّ فَهُزموا، فأقبل بصدره حتى يقتلَ أَو يفتحَ له.
والثلاثة الذين يُبغضُهم الله: الشيخ الزاني، والفقير المحتَال، والغني الظَّلوم".
رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه"، واللفظ لهما؛ إلا أن ابن خزيمة لم يقل "فمنعوه"، والنسائي والتزمذي، ذكره في "باب كلام الحور العين"، وابن حبان فى "صحيحه"؛ إلا أنه قال فى آخره:
"ويُبغض الشيخ الزاني، والبخيل، والمتكبر".
والحاكم وقال:"صحيح الإسناد"(١).
(١) قلت: فيه عندهم جميعاً رجل لا يعرف، وعزوه لأبي داود فيه نظر كما بينته في الأصل. وانظر "المشكاة" (١٩٢٢) والتعليق على ابن خزيمة (٤/ ١٠٤).