٦ - (الترغيب في زيارة الإخوان والصالحين، وما جاء في إكرام الزائرين).
١٥٢٩ - (١) -[ضعيف جداً] ورُوي عن أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا أبا رُزَيْن! إنَّ المسلمَ إذا زارَ أخاة المسلمَ؛ شَيَّعه سبعون ألفَ ملكٍ يصلُّونَ عليه؛ يقولون: اللهمَّ كما وصَلَة فيك فصِلْة".
رواه الطبراني في "الأوسط".
١٥٣٠ - (٢)[ضعيف جداً] ورُوي عن بُرَيْدَةَ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ في الجنَّة غُرَفاً ترى ظواهِرها مِنْ بَواطِنِها، وبواطِنُها مِن ظواهِرِها، أعدَّها الله للمتَحابِّين فيه، والمتزاوِرِين فيه، والمتَباذِلِينَ فيه".
رواه الطبراني في "الأوسط".
١٥٣١ - (٣)[ضعيف موقوف] وعن عون قال:
قال عبدُ الله -يعني ابنَ مسعود- لأصحابِه حينَ قدِموا عليه: هل تَجالَسون؟ قالوا: لا نَتْرُك ذاكَ، قال: فهل تزاوَرون؟ قالوا: نعم يا أبا عبد الرحمن! إنَّ الرجلَ منّا ليَفقِدُ أخاه فيمشي على رجليه إلى آخِرِ الكوفَةِ حتى يَلْقاة، قال:
إنَّكُم لنْ تزالوا بخيرٍ ما فَعَلْتمْ ذلك.
رواه الطبراني، وهو منقطع.
١٥٣٢ - (٤)[ضعيف جداً] وروي عن زِر بن حبيش قال:
أتَيْنا صفوانَ بْنَ عسَّالٍ المراديَّ فقال: أزائرين؟ قلْنا: نعم. فقال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مَنْ زارَ أخاه المؤمنَ؛ خاضَ في الرحْمَةِ حتى يَرْجِعَ، ومَنْ عادَ أخاه