للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيب في الورع وترك الشبهات وما يحوك (١) في الصدور).

١٠٨٠ - (١) [ضعيف جداً] ورواه [يعني حديث الحسن بن علي الذي في "الصحيح"] الطبراني بنحوه من حديث واثلة بن الأسقع، وزاد فيه:

قيلَ: فَمَنِ الوَرِعُ؟ قال:

"الذي يَقِفُ عندَ الشُّبْهَةِ" (٢).

١٠٨١ - (٢) [ضعيف] وعن عطية بن عروة السعديّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا يَبْلُغُ العَبْدُ أن يكونَ مِنَ المتَّقينَ، حتى يَدعَ ما لا بأسَ بِه، حَذَراً لما بِهِ بَأْسٌ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن"، وابن ماجه، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد" (٣).

١٠٨٢ - (٣) [ضعيف] وروي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه اسْتَوْجَبَ الثَّوابَ واسْتَكْمَل الإِيمانَ؛ خُلُقٌ يعيشُ بِه


(١) كذا قال: (يحوك) بالواو، وخطأه الناجي، ولم يظهر لي؛ لأن مصدره: حوكاً وحياكاً وحياكةً واوية يائية كما في "القاموس" وغيره، والمعنى: أثر ورسخ كما في "النهاية".
(٢) قلت: فيه العلاء بن ثعلبة، وهو مجهول، وعنه عبيد بن القاسم، وهو كذاب، ومن هذا الوجه رواه أبو يعلى أيضاً (٧٤٩٢)، فكان بالعزو أولى، وتحرف على الحافظ (عبيد) إلى (عبثر)، وهو ثقة من رجال الشيخين، فخفيت عليه العلة الحقيقية، وتبعه على ذلك أخونا الفاضل حمدي السلفي كما دل عليه تعليقه على الطبراني (٢٢/ ٧٨). ووقع له وهم فاحش مع الهيثمي، كما بينته في "الضعيفة" (٥٨٩٠).
(٣) قلت: فيه مجهول لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثقه غير ابن حبان، والبيان في "غاية المرام" (١٣٠/ ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>