٣ - (الترغيب في الصلاة قبل الظهر وبعدها)
٣٢٠ - (١) [ضعيف] ورُوي عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"أربعٌ قبلَ الظهرِ ليس فيهن تسليم، تُفتح لهن أَبوابُ السماء".
رواه أبو داود واللفظ له، وابن ماجه، وفي إسنادهما احتمال للتحسين (١).
٣٢١ - (٢) [ضعيف جداً] وروي عن ثوبانَ رضي الله عنه:
أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يستحبُّ أن يصليَ بعدَ نصفِ النهارِ، فقالت عائشةُ: يا رسول الله! إني أراكَ تستحبُّ الصلاةَ هذه الساعةَ؟ قال:
"تُفْتَحُ فيها أبوابُ السماءِ، وينظرُ الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خَلقِه، وهي صلاةٌ كان يحافظ عليها آدمُ، ونوحٌ، وإبراهيمُ، وموسى، وعيسى".
رواه البزار.
٣٢٢ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن البراءِ بن عازبٍ رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من صلى قبلَ الظهرِ أَربعَ ركعاتٍ كأَنما تَهَجَّدَ بهِنَّ من لَيلتهِ، ومن صلاهُنَّ بعدَ العِشاءِ كمِثلهِنّ مِن ليلةِ القدْرِ".
رواه الطبراني في "الأوسط".
٣٢٣ - (٤) [ضعيف] وعن بشير بن سليمان عن عمرو بن الأنصاري عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من صلى قبلَ الظهر أَربعاً؛ كان كعدلِ رَقَبةٍ من بني إسماعيلَ".
رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته إلى بشير ثقات.
(١) الحديث بدون قوله: "ليس فيهن تسليم" حسن، فانظر "الصحيح".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute