للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣ - (ترهيب المرأة من أن تسافر وحدها بغير محرم).

[لم يذكر تحته حديثاً على شرط الكتاب والحمد لله. انظر "الصحيح"].

٤٤ - (الترغيب في ذكر الله لمن ركبَ دابَّتَهُ).

١٨١٥ - (١) [ضعيف] ورُوِيَ عنِ ابْنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أرْدَفَه على دابَّتِه، فلمَّا اسْتَوى عليها كَبَّر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثاً، وحَمِدَ الله ثلاثاً، وسبَّح الله ثلاثاً، وهلَّلَ الله واحدةً، ثمَّ اسْتَلْقى (١) عليه فَضَحِكَ، ثُمَّ أَقْبَلَ علَيَّ فقال:

"ما مِنِ امْرِيءٍ يرْكَبُ دابَّته فصَنَع ما صنَعْتُ؛ إلا أقْبلَ الله عزَّ وجلَّ إليه فضَحِكَ إليه [كما ضحِكْتُ إليكَ] (٢) ".

رواه أحمد.

١٨١٦ - (٢) [ضعيف] وعن عقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما مِنْ راكبٍ يخلو في مسيرِهِ بالله وذكره؛ إلا رَدِفَهُ ملك، ولا يخلو بِشعْرٍ ونحوه؛ إلا رَدِفَهُ شيطانٌ".

رواه الطبراني بإسناد حسن (٣).


(١) كذا الأصل تبعاً لـ "المسند"، و"جامع المسانيد" (٣٢/ ١١٩) وكذلك في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٣١)، ولم يتبين لي المراد منه هنا.
(٢) زيادة من "المسند" (١/ ٣٣٠)، و"مجمع الزوائد"، وأعله بضعف أبي بكر بن أبي مريم. ومع ذلك حسنه الجهلة، مغترين بقول الناجي: "ورواه بنحوه أبو داود و. ." إلخ، وليس عندهم: "ما من امرئ. ." إلخ، وفيه علة أخرى وهي الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس.
(٣) كذا قال! وتبعه الهيثمي، وقلدهما الثلاثة، وفيه من العلل ثلاثة، بيانها في "الضعيفة" (٦٦٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>