للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - (الترهيب من أن يحضر الإنسان قتل إنسان ظلماً أو ضربه، وما جاء فيمن جرد ظهر مسلم بغير حق).

١٤٥٥ - (١) [ضعيف] عن خرشة بن الحُر -وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا يَشهدْ أحدُكمْ قتيلاً؛ لَعَلَّهُ أنْ يكونَ مظلوماً فَتُصيبَه السُّخطَةُ".

رواه أحمد واللفظ له، والطبراني؛ إلاَّ أنَّه قال:

"فَعَسى أنْ يُقْتَلَ مَظْلوماً؛ فَتَنْزِلُ السُّخطةُ عليهم فتصيبُه معهم".

ورجالهما رجال "الصحيح"؛ خلا ابن لهيعة.

١٤٥٦ - (٢) [ضعيف] وعن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا يَقِفَنَّ أحدُكم موقفاً يُقتَلُ فيه رجُلٌ ظُلْماً، فإنَّ اللَعْنةَ تنزِلُ على مَنْ حَضَرهُ، حينَ لمْ يَدْفَعُوا عَنْهُ".

رواه الطبراني والبيهقي بإسناد حسن (١).

١٤٥٧ - (٣) [ضعيف جداً] وعن أبي أمامة (٢) رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ جَرَّد ظهرَ مُسْلمٍ بغيرِ حَقٍّ؛ لَقِيَ الله وهو عليه غضبانُ".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد جيد (٣).

١٤٥٨ - (٤) [ضعيف جداً] وروي عن عِصْمَةَ رضي الله عنهُ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ظهرُ المؤمِنِ حمىً إلاّ بحقِّهِ".

رواه الطبراني. وعصمة هذا هو ابن مالك الخطمي الأنصاري.


(١) قلت: كيف؟ وفيه (مندل بن علي) وهو ضعيف. وآخر مجهول، وهو مخرج في "غاية المرام" (٢٥٨/ ٤٤٨).
(٢) الأصل: (أبي هريرة)، والتصويب من المخطوطة و"الطبراني" وغيره.
(٣) كذا قال، وتبعه الهيثمي، واغتر بهما المناوي والغماري ثم الثلاثة المعلقون، وذلك من شؤم التقليد، والعجز عن التحقيق، وفيه شيخ للطبراني غير معتمد كما قال الذهبي والعسقلاني، وآخر فيه مقال كما في "الفتح"، وقال البخاري: "فيه نظر". وهو مخرج في "الضعيفة" (١٢٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>