٣٢ - (الترهيب من السحر وإتيان الكهّان والعرّافين والمنجّمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم).
١٧٨٨ - (١)[ضعيف] وعنه [يعني أبي هريرة رضي الله عنه]؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَنْ عَقَد عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فيها؛ فقد سَحَر، ومَنْ سَحَر؛ فقد أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعلَّقَ بِشَيْءٍ؛ وُكِلَ إليْه".
رواه النسائي من رواية الحسن عن أبي هريرة، ولم يسمع منه عند الجمهور.
وقوله:(تَعَلَّق) أي: علق على نفسه العِوَذَ والحروز.
١٧٨٩ - (٢)[ضعيف] وعن الحسنِ عن عثمانَ بنِ أبي العاصي رضي الله عنه قال:
سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"كان لداود نبيِّ الله ساعةٌ يوقظُ فيها أهلَهُ؛ يقول: يا آلَ داوُدَ! قوموا فصَلُّوا؛ فإنَّ هذه ساعةٌ يستجيبُ الله فيها الدعاءَ إلا لِساحِرٍ أو عَاشِرٍ".
رواه أحمد عن علي بن زيد عنه، وبقية رواته محتج بهم في "الصحيح"، واختلف في سماع الحسن من عثمان.
١٧٩٠ - (٣)[ضعيف] وعن ابِنْ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فيه واحدةٌ منهُنَّ؛ فإنَّ الله يغفِرُ ما سِوى ذلك لِمَنْ يَشاءُ: مَنْ ماتَ لا يشركُ باللهِ شيئاً، ولمْ يكنْ ساحِراً يتَّبِعُ السحرةَ، ولمْ يحْقِدْ على أخيهِ".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط". وفيه ليث بن أبي سُليم. [مضى ٢٣ - الأدب /١١].