٢١٥٤ - (١)[ضعيف] عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
في قوله:{كَالْمُهْلِ}؛ قال:
"كَعَكَرِ الزيتِ، فإذا قُرِّبَ إلى وَجْهِهِ؛ سقَطَتْ فرْوَةُ وجْهِهِ فيه".
رواه أحمد والترمذي من طريق رِشدِين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم، وقال الترمذي:
"لا نعرفه إلا من حديث رِشدين".
(قال الحافظ):
"قد رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم من حديث ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج. وقال الحاكم: صحيح الإسناد".
٢١٠٥ - (٢)[ضعيف] وعن أبي أُمامَةَ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
في قولهِ تعالى: {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦) يَتَجَرَّعُهُ}؛ قال:
"يُقَرَّبُ إلى فيه فَيَكْرَهُهُ، فإذا أَدْنيَ منه شوَى وجْهَهُ، ووقَعَتْ فَرْوَةُ رأْسِهِ، فإذا شَرِبهُ قَطَّعِ أمْعَاءَهُ حتى يَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ، قال الله عزَّ وجَلَّ:{وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}، ويقول:{وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ} ".
رواه أحمد، والترمذي وقال:
"حديث غريب"، والحاكم وقال:
"صحيح على شرط مسلم". (١)
(١) قلت: وقع الحديث عنده في ثلاثة مواطن (عن عبد الله بن بسر)، وهو من تصحيف بعض الرواة عنده وعند غيره أيضاً، و (عبد الله) هذا صحابي من رجال مسلم، وكذلك من دونه، ولذلك صححه على شرط مسلم، وهو تصحيف، والصواب (عُبيد الله) مصغراً، وهو مجهول. وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٨٩٧).