للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - (الترغيب في قول: لا إله إلا الله، وما جاء في فضلها).

٩٢٢ - (١) [موضوع] وروي عن زيد بنْ أرْقَمَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قال لا إله إلا الله مُخْلِصاً دَخَل الجَنَّةَ".

قيلَ: وما إخْلاصُها؟ قال:

"أَنْ تَحْجِزَهُ عنْ مَحارِمِ الله".

رواه الطبراني في "الأوسط" وفي "الكبير" (١)؛ إلا أنه قال:

"أن تحجزه عما حرم الله عليه".

٩٢٣ - (٢) [ضعيف] وعن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"قال موسى - صلى الله عليه وسلم -: يا ربّ! عَلِّمْني شيئاً أذْكُركَ به وأدْعوكَ بِه؟ قال: قُلْ: لا إله إلا إلا لله. قال: يا ربّ! كلُّ عبادِكَ يقولُ هذا. قال: قل لا إله إلا الله. قال: إِنَّما أريدُ شيئاً تخُضُّني بِه. قال: يا موسى! لَو أنَّ السمواتِ السبعَ (٢) والأَرضينَ السبعَ في كَفَّةٍ، ولا إله إلا الله في كَفَّةٍ؛ مالَتْ بِهِمْ لا إله إلا الله".

رواه النسائي، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم؛ كلهم من طريق درّاج عن أبي الهيثم عنه، وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد" (٣).


(١) في إسناده (محمد بن عبد الرحمن بن غزوان)، قال الهيثمي: "وهو وضاع"، ونقله الجهلة الثلاثة وأقروه، بل ودعموه بقول ابن عدي: "له عن الثقات بواطيل". ومع ذلك قالوا في الحديث: "ضعيف"!
(٢) زاد الحاكم: "وعامرهن غيري".
(٣) كذا قال، ودرّاج ضعيف عن أبي الهيثم كما تقدم مراراً أقربها هنا (٢ - باب)، الحديث الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>