١ - (الترهيب من تولي السلطنة (١) والقضاء والإِمارة سيما لمن لا يثق بنفسه، وترهيب من وثق بنفسه أن يسأل شيئاً من ذلك).
١٣٠٩ - (١)[ضعيف] وعن عبد الله بن موهب:
أنَّ عثمانَ بنَ عفَّانَ رضي اللهُ عنه قال لابْنِ عمرَ: اذْهَبْ فكُنْ قاضِياً، قال: أَوَ تَعْفيني يا أميرَ المؤمنين! قال: اذْهب فاقضِ بين الناسِ، قال: تَعْفيني يا أميرَ المؤمنين! قال: عَزَمْتُ عليك إلاَّ ذَهَبْتَ فَقَضَيْتَ بينَ الناسِ، قال: لا تَعْجَلْ، سمعتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:
"مَنْ عاذَ بالله؛ فقد عاذَ بمعاذٍ"؟
قال: نَعَمْ، قال: فإنِّي أعوذ بالله أنْ أكونَ قاضِياً. قال: وما يَمْنَعُك وقد كان أبوكَ يَقْضي؟ قال: لأَنِّي سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ كان قاضياً فقَضَى بِالجَهْلِ كان مِنْ أهلِ النارِ، ومَنْ كان قاضياً فقَضَى بالجَوْرِ كان مِنْ أهل النارِ، ومَنْ كان قاضياً فقَضى بحقٍّ أو بِعَدْلٍ سأَلَ التَّقَلُّبَ كَفافاً".
فما أرجو منه بعد ذلك.
رواه أبو يعلى وابن حبان في "صحيحه"، والترمذي باختصار عنهما، وقال فيه:
سَمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
(١) كذا الأصل، وكذا في نقل الناجي له، وهي كلمة مولدة في "المعجم الوسيط" والمقصود (السلطة) كما هو واضح.