١١ - فصل في بكائهم وشهيقهم.
٢١٧٧ - (١) [موقوف وضعيف] وروى البيهقي عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عنِ ابْنِ عبَّاسٍ؛ في قوله: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} قال:
صوتٌ شديد، وصوتٌ ضعيف.
[ضعيف] (قال الحافظ): وتقدم [هنا ٨ - فصل] حديث أبي الدرداء، وفيه:
"فيَقُولونَ: ادْعُوا مالِكاً، فيقولونَ: {يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} " -قال الأعمشُ: نُبِّئتُ أنَّ بينَ دعائهِم وبين إجابَةِ مالِكٍ لهُمْ آلْفَ عام- قال: فيقولونَ: ادْعُوا ربُّكُمْ فلا أَحَدَ خَيْرٌ مِنْ ربِّكُمْ، فيقولون: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (١٠٦) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ}، قال: فيُجِيبُهُمْ: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}، قال: فعندَ ذلك يَئسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وعند ذلك يأخُذونَ في الزَّفيرِ والشَّهيقِ والوَيْلِ".
رواه الترمذي.
٢١٧٨ - (٢) [ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يُرسَلُ البكاءُ على أهل النارِ، فيبكون حتى تنقطعَ الدموعُ، ثم يبكونَ الدمَ حتى يصيرَ في وجوههم كهيئة الأُخدودِ؛ لو أُرسلت فيها السفن لَجَرَتْ".
رواه ابن ماجه، وأبو يعلى، ولفظه: قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"يا أيها الناس! ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهلَ النار يبكون في النارِ حتى تسيلَ دموعُهم في خدودهم كأنها جداولُ حتى تنقطعَ الدموعُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute