للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُضْرَمُ بينهما نارٌ، ثُمَّ يُقْفَلُ ثُمَّ يُلْقَى أوْ يُطْرَحُ في النارِ، فذلك قوله: {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ}، وذلك قولُه: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ}؛ قال: فما يُرَى أنَّ في النارِ أحداً غَيْرُهُ.

رواه البيهقي بإسناد حسن موقوفاً (١).

٢١٧٦ - (٧) [ضعيف] ورواه أيضاً بنحوه من حديث ابن مسعود بإسناد منقطع.

(قال الحافظ):

"سُوَيْدُ بن غَفَلَةَ ولد في العام الذي ولد فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو عام الفيل، وقدم المدينة حين دفنوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره، وتوفي في زمن الحجاج، وهو ابن خمس وعشرين، وقيل: سبع وعشرين ومئة".


(١) قلت: بل هو مقطوع؛ لأن سويد بن غفلة ليس صحابياً كما يستفاد من ترجمة المؤلف وغيره إياه، فلو أنه رفع الحديث لكان مرسلاً، فكيف وهو لم يرفعه. فتأمل. ثم إن في إسناده في "البعث" (٢٨٦/ ٥٩٢) (أبو خالد) وهو (يزيد بن عبد الرحمن الدالاني)، وهو ضعيف. ومن طريقه رواه ابن أبي شيبة أيضاً (١٣/ ٥٥٦/ ١٧٢٦٣)، وعنه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٧٦). وأما الجهلة فقالوا: "حسن موقوف"!!

<<  <  ج: ص:  >  >>