١٥ - (الترهيب من أن يموت الإنسان ولم يَغْزُ، ولم يَنْوِ الغرو، وذكر أنواعٍ من الموت تُلحِقُ أربابها بالشهداء، والترهيب من الفرار من الطاعون).
٨٥٦ - (١)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من لقي الله بغير أثرٍ من جهاد؛ لقي الله وفيه ثُلْمة".
رواه الترمذي وابن ماجه؛ كلاهما من رواية إسماعيل بن رافع عن سُمَيّ عن أبي صالح عنه. وقال الترمذي:
"حديث غريب".
(فصل)
٨٥٧ - (٢)[منكر] وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"خمسٌ مَنْ قُبض في شيء منهن فهو شهيدٌ: المقتول في سبيل الله شهيدٌ، والغريقُ في سبيل الله شهيدٌ والمبطون في سبيل الله شهيدٌ، والمطعونُ في سبيل الله شهيدٌ، والنفساءُ في سبيلِ الله شهيدٌ".
رواه النسائي (١).
٨٥٨ - (٣)[ضعيف] وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"ستهاجرون إلى الشام فتفتح لكم، ويكون فيكم داءٌ كالدُّمَّل أو
(١) في "سننه" (٢/ ٦٢) ورجاله ثقات؛ غير عبد الله بن ثعلبة الحضرمي، ولم يوثقه غير ابن حبان. لكن للحديث شواهد يتقوى بها، فراجع "أحكام الجنائز" (ص ٥٠ - ٥٧ /المعارف)، لكن ليس فيها قوله في غير المقتول في سبيل الله تكرار "في سبيل الله" في الخصل الأخرى، فهو منكر بهذه الزيادة المكررة.