للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧ - (الترهيب من أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره).

١٦٦٧ - (١) [ضعيف] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"عِفُّوا عنْ نِساءِ الناسِ؛ تَعِفَّ نساؤكم، وبِرُّوا آباءَكم؛ تَبَرّكُم أبناؤكم، ومَنْ أتاهُ أخوه مُتَنَصِّلًا، فلْيَقْبَلْ ذلك، مُحِقَاً كان أو مُبْطِلًا؛ فإنْ لم يَفْعَلْ؛ لم يَرِدْ عليَّ الحوضَ".

رواه الحاكم من رواية سويد عن قتادة عن أبي رافع عنه. وقال:

"صحيح الإسناد".

(قال الحافظ):

"بل سويد هذا هو ابن عبد العزيز، واهٍ". [مضى ٢٢ - البر /١].

١٦٦٨ - (٢) [ضعيف جداً] وروى الطبراني وغيره صدره دون قوله: "ومن أتاه أخوه" إلى آخره من حديث ابن عمر بإسناد حسن (١). [مضى هناك].

(التنصل): الاعتذار.

١٦٦٩ - (٣) [مرسل وضعيف] وعن جَوْدان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنِ اعْتَذَرَ إلى أخيه المسلمِ فلَمْ يَقْبَلْ منه؛ كانَ عليه ما على صاحِبِ مَكْسٍ".

رواه أبو داود في "المراسيل"، وابن ماجه بإسنادين جيدين (٢)؛ إلا أنَّه قال:


(١) كذا قال، وفيه متهم كما سبق بيانه في التعليق عليه هناك.
(٢) كذا قال! وإنما أخرجه بإسناد واحد، وفيه عنعنة ابن جريج، و (جَوْدان) مجهول، وهو مخرج في "غاية المرام" (ص ٢٣٦) و"الضعيفة" (٦٦٦٥). وقول المعلقين الثلاثة: "حسن مرسل" من تقليدهم وجهلهم بهذا العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>