للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - (الترغيب فى صدقة السر).

٥٢٩ - (١) [ضعيف] ورُوي عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لما خلق الله الأرض جعلت تَميد وتَكَفَّأُ (١)، فأَرساها بالجبال فاستقرَّت، فعجبتِ الملائكةُ من شدة الجبال، فقالت: يا ربنا! هل خلقتَ خلقاً أَشدَّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديدَ. قالوا: فهل خلقت خلقاً أَشدَّ من الحديد؟ قال: النارَ. قالوا: فهل خلقت خلقاً أشدَّ من النار؟ قال: الماءَ. قالوا: فهل خلقتَ خلقاً أَشدَّ من الماءِ؟ قال: الريحَ. قالوا: فهل خلقت خلقاً أَشدَّ من الريح؟ قال: ابنَ آدم؛ إذا تصدق بصدقة بيمينه فأَخفاها من شماله".

رواه الترمذي واللفظ له، والبيهقي وغيرهما، وقال الترمذي:

"حديث غريب".

٥٣٠ - (٢) [ضعيف] ورُوي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

". . . وأول من يدخل الجنة أَهل المعروف".

رواه الطبراني في "الأوسط" (٢).

٥٣١ - (٣) [ضعيف] وعن أبي أمامة رضي الله عنه:

أن أبا ذر قال: يا رسول الله! ما الصدقة؟ قال:

"أضعات مضاعفة، وعند الله المزيد"، ثم قرأ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}.


(١) (ماد، يميد): إذا تحرك ومال. و (وتَكَفَّأُ): تنقلب.
(٢) الحديث هذا قد جاء مفرقاً في أحاديث، دون الجملة المثبتة هنا، فإني لم أجد لها حتى الآن شاهداً معتبراً، فمن وجده فلينقلها إلى هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>