١٩٦٤ - (١)[ضعيف] وعنِ ابْنِ عمرَ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"كانَ الكِفْلُ مِنْ بني إسْرائيل لا يتَورَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ، فأَتَتْهُ امْرأَةٌ فأَعْطاها ستِّينَ دِيناراً على أنْ يَطأَها، فلمَّا أَرادَها على نَفْسِها ارْتَعَدتْ وبَكَتْ، فقالَ: ما يُبْكيكِ؟ قالتْ: لأنَّ هذا عَمَلٌ ما عَمِلْتُه، وما حَمَلني عليه إلا الحاجَةُ. فقال: تَفْعَلين أنْتِ هذا مِنْ مخافَةِ الله! فأنا أَحْرى، اذْهَبي فلَكِ ما أعْطَيْتُك، ووالله ما أَعْصيهِ بَعْدَها أبَداً، فماتَ مِنْ لَيْلَتِه، فأصْبَح مَكْتوباً على بابِه: إنَّ الله قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ. فعَجِبَ الناسُ مِنْ ذلكَ".
رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد". [مضى ١ - باب].
١٩٦٥ - (٢)[ضعيف] وعن أنسٍ رضيَ الله عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"يقولُ الله عزَّ وجلَّ: أخرجوا مِنَ النارِ مَنْ ذَكَرني يوْماً، أو خافَني في مَقامٍ".
رواه الترمذي والبيهقي، وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب"(١).
١٩٦٦ - (٣)[ضعيف] وعن سهلِ بْنِ سعدٍ رضي الله عنه:
أن فتىً مِنَ الأَنْصارِ دخَلَتْهُ خشيةُ الله، فكانَ يَبْكي عند ذِكْرِ النارِ حتى
(١) قلت: هو حسن كما قال لولا عنعنة (المبارك بن فضالة)، فإنه مدلس. وهو مخرج عندي في مواضع منها "ظلال الجنة" (٢/ ٤٠٠ - ٤٠١).