للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - (الترغيبُ في الخوفِ وفضلِه).

١٩٦٤ - (١) [ضعيف] وعنِ ابْنِ عمرَ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"كانَ الكِفْلُ مِنْ بني إسْرائيل لا يتَورَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ، فأَتَتْهُ امْرأَةٌ فأَعْطاها ستِّينَ دِيناراً على أنْ يَطأَها، فلمَّا أَرادَها على نَفْسِها ارْتَعَدتْ وبَكَتْ، فقالَ: ما يُبْكيكِ؟ قالتْ: لأنَّ هذا عَمَلٌ ما عَمِلْتُه، وما حَمَلني عليه إلا الحاجَةُ. فقال: تَفْعَلين أنْتِ هذا مِنْ مخافَةِ الله! فأنا أَحْرى، اذْهَبي فلَكِ ما أعْطَيْتُك، ووالله ما أَعْصيهِ بَعْدَها أبَداً، فماتَ مِنْ لَيْلَتِه، فأصْبَح مَكْتوباً على بابِه: إنَّ الله قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ. فعَجِبَ الناسُ مِنْ ذلكَ".

رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد". [مضى ١ - باب].

١٩٦٥ - (٢) [ضعيف] وعن أنسٍ رضيَ الله عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"يقولُ الله عزَّ وجلَّ: أخرجوا مِنَ النارِ مَنْ ذَكَرني يوْماً، أو خافَني في مَقامٍ".

رواه الترمذي والبيهقي، وقال الترمذي:

"حديث حسن غريب" (١).

١٩٦٦ - (٣) [ضعيف] وعن سهلِ بْنِ سعدٍ رضي الله عنه:

أن فتىً مِنَ الأَنْصارِ دخَلَتْهُ خشيةُ الله، فكانَ يَبْكي عند ذِكْرِ النارِ حتى


(١) قلت: هو حسن كما قال لولا عنعنة (المبارك بن فضالة)، فإنه مدلس. وهو مخرج عندي في مواضع منها "ظلال الجنة" (٢/ ٤٠٠ - ٤٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>