٨ - (الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة، وفضله).
٧٣٣ - (١)[ضعيف] والطبراني في "الكبير" بإسناد جيد [يعني عن ابن عباس مرفوعاً]، ولفظه: قال:
"ما من أَيامٍ أعظمُ عند اللهِ ولا أحبُّ إلى اللهِ العملُ فيهن من أَيام العشر، فأَكثروا فيهنَّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير".
٧٣٤ - (٢)[ضعيف] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ما من أيامٍ أحبُّ إلى الله أن يُتَعبَّد له فيها من عَشر ذي الحِجَّةِ، يُعدَلُ صيامُ كلِّ يوم منها بصيامِ سنةً، وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقيام ليلةِ القدر".
رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وقال الترمذي:
"حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل، عن النهاس بن قهم.
وسألت محمداً -يعني البخاري- عن هذا الحديث؟ فلم يعرفه من غير هذا الوجه".
٧٣٥ - (٣)[ضعيف](قال الحافظ): روى البيهقي وغيره عن يحيى بن عيسى الرملي:
حدثنا يحيى بن أيوب البجلي عن عدي بن ثابت -وهؤلاء الثلاثة ثقات مشهورون تُكُلِّمَ فيهم (١) -عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما من أَيامٍ أفضلُ عندَ اللهِ، ولا العملُ فِيهنَّ أَحبُّ إلى الله عز وجل من هذه الأَيام -يعني من العشر-، فأَكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله، وإن صيامَ يومٍ منها يُعدَلُ بصيام سنةٍ، والعمل فيهن يضاعف بسبعمئة ضعف".
(١) إلى هنا ينتهي كلام الحافظ على حديث أبي هريرة في الأصل، وكذا طبعة عمارة، ثم يبدأ عندهما حديث ابن عباس هذا من قوله: "عن سعيد بن جبير. . ."! وبدون رقم! وزاد عمارة في أوله الواو العاطفة فقال: "وعن. ."! خلافاً للمخطوطة! فصار الحديث بسوء طباعتهما ليس له تخريج ولا إسناد!