للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (الترغيب في الخلق الحسن وفضله، والترهيب من الخلق السَيِّئ وذمه).

١٥٩٠ - (١) [ضعيف] وعن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

" إنَّ مِنْ أكْمَلِ المؤمنينَ إيماناً أحْسَنُهم خُلقاً، وألْطَفهُم بأهْلِهِ".

رواه الترمذي، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما". كذا قال! وقال الترمذي:

"حديث حسن، ولا نعرف لأبي قلابة سماعاً من عائشة" [مضى ج ١/ ١٧ - النكاح /٣].

١٥٩١ - (٢) [ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ العبدَ لَيَبلُغُ بحُسنِ خُلُقهِ عظيمَ درَجاتِ الآخرةِ، وشرفَ المنازِل؛ وإنَّه لضعيفُ العِبادةِ، وإنَّه ليبلغُ بسوءِ خُلُقه أسْفَلَ درجةٍ في جهنَّمَ".

رواه الطبراني ورواته ثقات، سوى شيخه المقدام بن داود، وقد وثِّق (١).

١٥٩٢ - (٣) [مرسل وضعيف] وعن صفوان بن سليم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ألا أُخْبِركم بأيْسرِ العبادَةِ وأهونها على البَدَنِ؟ الصَّمتُ، وحُسْنُ الخلُقِ".

رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت" مرسلاً (٢).


(١) قلت: كأنه يشير إلى تليين توثيقه، وهو كذلك؛ فقد قال النسائي: "ليس بثقة". ثم إن فوقه مجهولاً. وبيانه في "الضعيفة" (٣٠٣٠).
(٢) قلت: مع إرساله في إسناده (٣٢/ ٢٧) ابن أبي فديك عن عبد الله بن أبي بكر، وهو ابن محمد بن أبي بكر الثقفي، ولا يعرف إلا بهذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>