٣ - (الترغيبُ في العملِ الصالحِ عند فسادِ الزمانِ).
١٨٤٦ - (١)[ضعيف] عن أبي أُمَيَّةَ الشَّعْبانيّ قال: سألتُ أبا ثَعْلَبة الخُشَنِيّ قال:
قلتُ:
يا أبا ثَعْلَبة! كيفَ تقولُ في هذه الآية {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ}؟
قال: أما والله لقد سألتَ عنها خبيراً، سألتُ عنها رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -؟
فقال:
" [بل] ائْتَمِروا بالمعروفِ، وتَنَاهَوْا (١) عَنِ المنكَرِ، حتى إذا رَأيْتَ شُحَّاً مطاعاً، وهَوىً مُتَّبَعاً، ودنيا مُؤْثَرَةً، وإعْجابَ كلِّ ذي رأْيٍ برأْيِهِ؛ فَعَليْكَ بِنَفْسِكَ، وَدعْ عنك العَوامَّ. . . ".
رواه ابن ماجه، والترمذي وقال:
"حديث حسن غريب".
٤ - (الترغيب في المداومة على العمل وإن قلّ).
[لم يذكر تحته حديثاً على شرط كتابنا والحمد لله. انظر "الصحيح"].
(١) الأصل: (وانتهوا)، وهو خطأ صححته من "أبي داود" والسياق له، ومن الترمذي وابن ماجه والزيادة منهم. والجملة الأخيرة منه لها شواهد، ولذا نقلتها إلى "الصحيح".