للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (الترغيب في الحراسة في سبيل الله تعالى).

٧٨٦ - (١) [ضعيف] وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من حَرَسَ من وراء المسلمين في سبيل الله تبارك وتعالى متطوعاً لا يأخذه سلطانٌ؛ لم يرَ النار بعينه إلا تحِلَّة القسمِ؛ فإن الله تعالى يقول: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}.

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ولا بأس به في المتابعات (١).

(تَحِلَّة القسم) هو بفتح التاء المثناة فوق وكسر الحاء المهملة وتشديد اللام بعدها تاء تأنيث؛ معناه: تكفير القَسَم، وهو اليمين.

٧٨٧ - (٢) [موضوع] وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"حَرْسُ ليلة في سبيل الله؛ أفضلُ من صيام رجلٍ وقيامِهِ في أَهله ألفَ سنةٍ، السنة ثلاثمئة وستون يوماً، اليوم كألف سنة".

رواه ابن ماجه، ويشبه أن يكون موضوعاً.

ورواه أبو يعلى مختصراً قال:

"من حرس ليلةً على ساحل البحرِ؛ كان أفضل من عبادتِه في أَهله ألفَ سنة".

٧٨٨ - (٣) [ضعيف] وعن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"حَرْس ليلةٍ في سبيلِ اللهِ؛ أفضل من ألفِ ليلةٍ؛ يقام ليلُها، ويصام نهارها".


(١) فيه زبان بن فائد، وهو ضعيف كما قال الحافظ وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>