للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - (الترهيب من الظلم ودعاء المظلوم وخذله، والترغيب في نصرته).

١٣٤٧ - (١) [ضعيف] ورُوي عن الهِرْماسِ بنِ زيادٍ رضي الله عنه قال:

رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخطبُ على ناقَتِهِ فقال:

"إيَّاكُمْ والخِيانَةَ؛ فإنَّها بئْستِ البِطانةُ، وإيّاكُمْ والظُّلمَ؛ فإنَّه ظلُماتٌ يومَ القيامَةِ، وإيَّاكُمْ والشحَّ؛ فإنَّما أهْلكَ مَنْ كان قبلَكُمُ الشُّحُّ، حتى سَفَكُوا دِماءَهَمْ وقَطَّعوا أرْحامَهُم".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وله شواهد كثيرة (١).

١٣٤٨ - (٢) [ضعيف] ورُوِيَ عنِ ابن مسعودٍ رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا تَظْلِموا؛ فتَدْعوا فلا يُسْتَجابَ لكُم، وتَسْتَسْقُوا فلا تُسقَوْا، وتَسْتَنْصِروا فلا تُنْصَروا".

رواه الطبراني.

١٣٤٩ - (٣) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثلاثةٌ لا تُرَد دَعوَتُهم: الصائمُ حتى يفطرَ، والإمامُ العادلُ، ودعوةُ المظْلومِ، يرفَعُها الله فوقَ الغَمامِ، ويفْتَح لها أبوابَ السماءِ، ويقولُ الربُّ: وعِزَّتي لأنْصُرَنَّكِ ولوْ بعدَ حينٍ".

رواه أحمد في حديث، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والبزار مختصراً:


(١) قلت: لم أجد لجملة الخيانة شاهداً، بخلاف سائره، ففي الباب من "الصحيح" ما يشهد له، ولذلك خرجتها في "الضعيفة" (٦٦٥٣). وتناقض الجهلة فصدروا تعليقهم بقولهم: "ضعيف"، وختموه بقولهم: "ولمتنه شواهد"! وضغثاً على إبالة أوهموا القراء أن قولهم الأخير من قول الهيثمي!!

<<  <  ج: ص:  >  >>