للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ثلاثٌ حقٌّ على الله أن لا يردَّ لهمْ دعوةً: الصائمُ حتى يفطُرَ، والمظلومُ حتَّى ينْتصِرَ، والمسافرُ حتى يَرْجَعَ". [مضى ٩ - الصيام /١].

١٣٥٠ - (٤) [ضعيف] وروي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"دعوتانِ ليسَ بينَهُما وبينَ الله حِجَابٌ؛ دعوةُ المظْلومِ، ودعوةُ المرْءِ لأَخيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ".

رواه الطبراني، وله شواهد كثيرة (١).

١٣٥١ - (٥) [ضعيف] وروي عن عليّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يقولُ الله: اِشْتَدَّ غَضبي على مَنْ ظَلَم مَنْ لا يَجِدُ له ناصِراً غَيْري".

رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط".

١٣٥٢ - (٦) [ضعيف جداً] وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! ما كانتْ صُحفُ إبراهيمَ؟ قال:

"كانتْ أمثالاً كلُّها: أيُّها الملِكُ المسلَّط المُبْتَلَى المغرورُ! إنِّي لمْ أبْعَثْكَ لِتَجْمَعَ الدنيا بعضَها على بعضٍ، ولكنّي بعَثْتُكَ لتردَّ عنِّي دعوةَ المظلومِ؛ فإنِّي لا أردُّها وإن كانتْ مِنْ كافرٍ.

وعلى العاقلِ ما لمْ يكنْ مغلوباً على عَقْلِهِ أنْ يكونَ له ساعاتٌ؛ ساعةٌ يناجي فيها ربَّه، وساعةٌ يحاسِبُ فيها نَفْسَه، وساعةٌ يَتَفَكَّرُ فيها في صُنْعِ الله، وساعةٌ يَخْلو فيها لِحَاجَتِهِ مِنَ المطْعَمِ والمْشَربِ.

وعلى العاقِلِ أنْ لا يكونَ ظاعِناً (٢) إلا لِثَلاثٍ: تَزَوُّدٌ لمِعَادٍ، أو مَرَمّة


(١) قلت: هو كما قال في (دعوة المظلوم)، وفي الباب من "الصحيح" بعضها، وكذلك في (دعوة المرء) لكن دون ذكر (الحجاب)، وسيأتي بعضها في "الصحيح" (٢٣ - الأدب /٤٩).
والحديث مخرج في "الضعيفة" (٣٦٠٢).
(٢) أي: سائراً متحركاً. و (مَرَمّة) أي: إصلاحاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>