للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - (الترغيب في النفقة على الزوجة والعيال، والترهيب من إضاعتهم، وما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن).

١٢٢١ - (١) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"عُرِضَ عليَّ أوَّلُ ثلاثَةٍ يدخلونَ الجنَّةَ، وأوَّلُ ثلاثَةٍ يدخلونَ النارَ.

فأمَّا أوَّلُ ثلاثةٍ يَدْخلونَ الجنَّةَ: فالشهيدُ، وعبْدٌ مَمْلوكٌ أحْسَن عبادَةَ ربِّه ونَصَح لِسَيِّدِهِ، وعَفيفٌ مُتَعفِّفٌ ذو عِيالٍ.

وأمَّا أوَّل ثلاثةٍ يدخلونَ النارَ: فأميرٌ مُتَسَلِّطٌ، وذو أثَرَة مِنْ مالٍ، لا يُؤَدِّي حَقَّ الله في مالِهِ، وفقيرٌ فَخورٌ".

رواه ابن خزيمة في "صحيحه".

ورواه الترمذي وابن حبان بنحوه، [مضى ٨ - الصدقات /٢].

١٢٢٢ - (٢) [ضعيف] وعن جابرٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"كلُّ معروفٍ صَدَقةٌ، وما أَنْفَقَ الرجلُ على أهْله كُتِبَ لهُ صدَقَةً، وما وَقَى بِه المرءُ عرضَه كُتِبَ له به صدَقَهَّ، وما أنْفَق المؤمنُ مِنْ نَفَقَةٍ فإنَّ خَلَفها على الله، والله ضامِنٌ إلا ما كان في بُنْيانٍ أو مَعْصِيَةٍ".

قال عبد الحميد -يعني ابن الحسن الهلالي-: فقلت لابن المنكدر: وما "وقى به المرء عِرضه"؟، قال: ما يعطى الشاعرَ، وذا اللسان المتَّقى.

رواه الدارقطني، والحاكم وصحح إسناده. [مضى ١٦ - البيوع /٢١].

(قال الحافظ): "وعبد الحميد المذكور يأتي الكلام عليه" (١).


(١) انظر التعليق هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>