وأمَّا أوَّل ثلاثةٍ يدخلونَ النارَ: فأميرٌ مُتَسَلِّطٌ، وذو أثَرَة مِنْ مالٍ، لا يُؤَدِّي حَقَّ الله في مالِهِ، وفقيرٌ فَخورٌ".
رواه ابن خزيمة في "صحيحه".
ورواه الترمذي وابن حبان بنحوه، [مضى ٨ - الصدقات /٢].
١٢٢٢ - (٢)[ضعيف] وعن جابرٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"كلُّ معروفٍ صَدَقةٌ، وما أَنْفَقَ الرجلُ على أهْله كُتِبَ لهُ صدَقَةً، وما وَقَى بِه المرءُ عرضَه كُتِبَ له به صدَقَهَّ، وما أنْفَق المؤمنُ مِنْ نَفَقَةٍ فإنَّ خَلَفها على الله، والله ضامِنٌ إلا ما كان في بُنْيانٍ أو مَعْصِيَةٍ".
قال عبد الحميد -يعني ابن الحسن الهلالي-: فقلت لابن المنكدر: وما "وقى به المرء عِرضه"؟، قال: ما يعطى الشاعرَ، وذا اللسان المتَّقى.