للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤ - كتاب الذِّكر (١).

١ - (الترغيب في الإِكثار من ذكر الله تعالى سراً وجهراً والمداومة عليه، وما جاء فيمن لم يكثر ذكر الله تعالى).

٨٩٤ - (١) [منكر] وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"قال اللهُ جلَّ ذِكْرُهُ: لا يَذكُرُني عَبدٌ في نفسِه إلا ذَكَرْتُه في ملأٍ مِنْ ملائكتي، ولا يَذْكُرُني في ملأٍ إلا ذَكَرْتُه في الرفيق (٢) الأَعلى".

رواه الطبراني بإسناد حسن.

٨٩٥ - (٢) [منكر] وعن أبي الخارق قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"مَررتُ ليلَة أُسِريَ بي بِرجل مُغَيَّبٍ في نورِ العرشِ، قلتُ: مَنْ هذا؛ أَملَكٌ؟ قيلَ: لا. قلتُ: نبيٌّ؟. قيلَ: لا. قلتُ: مَنْ هو؟ قال: هذا رجلٌ كان في الدنيا لسانُه رطبٌ مِنْ ذِكْرِ الله، وقلبه مُعَلَّقٌ بالمساجد، ولم يَسْتَسِبَّ لوالديهِ (٣) ".

رواه ابن أبي الدنيا هكذا مرسلاً (٤).


(١) في الأصل هنا "كتاب الذكر والدعاء"، وقد تم جعلهما كتابين منفصلين.
(٢) الأصل: (الرفيق الملأ)، والتصويب من "الطبراني" و"مجمع الزوائد" (١٠/ ٩٨).
ثم إن الحديث فيه (زبّان) الضعيف، ومتنه منكر؛ لمخالفته لبعض الأحاديث الصحيحة، فإن المحفوظ في الفقرة الأولى منه: ". . . إلا ذكرته في نفسي". فانظر "الصحيح". وفيه مخالفة أخرى، وهي ذكر (الرفيق الأعلى). وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٦٤١).
(٣) أي: لم يفعل فعلاً يتعرض فيه لسبَّهما. قاله الحافظ الناجي.
(٤) كذا قال! والصواب أنه معضل؛ لأن الراوي عن (أبي المخارق) توفي منتصف القرن الثالث، والإسناد فيه جهالة، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٨٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>